كورونا ودور المثقفين في التوعية
ليس الجندي وحدة هو من يحمل السلاح , هناك أخرون يحملون سلاح العلم والمعرفة , ولا يقل دورهم عن الجندي في خط المواجة .
فالعالم الأن في كارثة ووباء يجتاحة في كل البلدان,
وأعتقد أن كل وسائل الأعلام تقوم بدورها في التوعية وطرق الإحتياطات والحماية من عدم الإصابة , ولكن هذا لا يكفي فهناك من لا
ُيلقي بالا لتلك الإرشادات والنصائح بل يصر علي كسر القواعد في الطرقات والمواصلات العامة وأماكن العمل . فهنا يأتي دور المثقف
والذي يحمل سلاح العلم والتنور والمعرفة ليقوم بدورة في إقناع هؤلاء المصرين علي كسر القواعد , ليبرهن لهم بالدليل بأنها حماية له
ولأسرتة وكل من حولة . فيجب علي المثقف إستخدام علمة في تنوير الناس وتعليمهم كيفية إتباع خطوات السلامة لحمايتة وحماية
اسرتة ,والحمد الله أصبحنا نمتلك الأن الكثير ون وسائل الأعلام المسموع والمقرؤء . وناهيك ايضا عن مواقع التواصل الاجتماعي الذي
لا يخلو من أي بيت أو تليفون محمول . يستطيع من خلاله المثقف أن ينشر الوعي ويوضح الايجابيات والسلبيات . ويوضح خطورة
المرض وتبعاتة . فيا أيها المثقفين عليكم دورا كبير وهام , لتوجية المواطنين وتوجية أهلنا وذوينا من هذا الوباء العظيم , فلا تقف
مكتوف الايدي , بل علينا أن نفكر جميعا في طرق كيفية إيصال الوعي للناس , في الطرقات في المواصلات في الاماكن العامة في
المدارس في المساجد فعليك أيها المثقف دورا لابد وان تؤدية تجاة أبناء قومك وتجاة بلدك وتجاة أهلك . فلعن الله من حبس علما كان به
يستطيع أن يحث الناس علي الفهم والوقاية ولتجعل ذلك يا أخي المثقف صدقة وليجعلها الله لم في ميزان حسناتك.